قال الدكتور عبد الرحمن فايد الأستاذ بكلية العلوم الإسلامية، إن هناك فرقًا بين الأثر والوثن، فالأثر هو ما خلفته الأمم السابقة ليكون شاهدًا لها أو عليها، وقد يكون الأثر ماديًّا محسوسًا أو معنويًّا كالعلم النافع والعمل الصالح الذي يستمر أثره بعد وفاة صاحبه، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث»، موضحًا أن الآثار حين نطّلع عليها ونجد فيها ما يخالف عقيدتنا لا ننظر إليها من زاوية التقديس، وإنما من منظور حضاري وتاريخي يوثّق ما وصلت إليه الأمم السابقة.