
هكذا وبينما أفكر في ركوب الباص الذي توقف أمامي، كنت قد ركبته فعلًا. كان من تلك الباصات التي تتوقف بالقرى في الليل، فيركب مسافرون، ويهبط آخرون. جلست باستسلام فتحرك الباص. كان يخب مهتزًّا كجمل عجوز في صحراء، مظلمًا، والمسافرون كانوا نائمين. هكذا تأتي هذه الأوقات التي تشعر فيها بالصفاء وبالرغبة في التفكير،