كما أبرز فضيلته أن احتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف ليس غريبًا؛ فهي بلد أحبها رسول الله وأحب أهلها، ويعكس هذا الاحتفال تجديد العهد مع النبي -صلى الله عليه وسلم- بالاتباع والاقتداء؛ لما في ذلك من فلاح ونصر واستقرار وبقاء للقيم والأخلاق، واختتم كلمته بالدعاء لمصر أن يحفظها الله، ويرفع رايتها، ويقيها شر الحاسدين والطامعين، لتبقى آمنة مستقرة بين الأمم.