
ومنذ سبعة عقود وأكثر، يُحاول الاحتلال محو الاسم من الخريطة، واجتثاث الجذور من الأرض، لكن الجذور تمتد أعمق، وتتشبث بالتربة حتى تُثمر حياة رغم الركام، ويُحاول الغازي أن يقتل الحلم، غير أنّ الحلم ينهض من الرماد كطائرٍ عنيد، يرفرف بجناحين من صمود وعناد، ليقول للعالم، هنا وطن لا يموت، هنا فلسطين التي تُقاوم الفناء بوجودها