في لحظة سياسية مشبعة بالتحولات الإقليمية والتقلبات الدولية، يطلّ مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليؤكد أن النهج السعودي يقوم على ثنائية الثبات والتجديد؛ ثبات في المبادئ وصمود في القضايا المحورية، وتجديد في الأدوات والسياسات لمواكبة متغيرات المشهد العالمي. وهنا تتجلى المملكة كلاعب إستراتيجي، يصوغ مسارات التوازن الإقليمي، ويؤسس لمنظومة نفوذ ترتكز على الدبلوماسية الفاعلة والاقتصاد القوي والقوة الناعمة.