
كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لم يكن أحد يتوقع أن يتحول سنترال رمسيس، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في القاهرة، إلى بؤرة طارئة تهز الخدمات الرقمية والمالية في أنحاء الجمهورية، ذلك الحريق الكبير، الذي اندلع أمس الإثنين، وتسبب في أضرار كبيرة بشبكات الاتصالات والانترنت، وهو ما انعكس مباشرة على الخدمات البنكية، والمعاملات المالية وحتى التداول في البورصة.