
وسط واقع مسرحي يشهد ندرة في العروض الغنائية الاستعراضية على خشبات المسارح المصرية، يظل الحنين قائمًا إلى تلك التجارب الفنية المتكاملة التي جمعت بين الغناء والرقص والتمثيل في إطار درامي محكم ورؤية بصرية ناضجة.
ففي الأوبريتات الكلاسيكية وعروض المسرح الاستعراضي الذهبي، لم يكن الأداء الغنائي أو الحركي غاية في ذاته، بل جزءًا لا يتجزأ من نسيج درامي متماسك، توظف فيه الموسيقى والحركة لخدمة تطور