
في لحظات اختلط فيها الذعر بالأمل، وتوقفت الأنفاس؛ ترقبًا لما سيحدث تحت أنقاض عقار منهار، دوّى صوت امرأة وسط الصمت الثقيل الذي خيم على شارع ضيق في حي السيدة زينب. كانت تستغيث قائلة بصوت خافت مرتجف: "أنا عايشة... إلحقوني!". صرخة من تحت الأنقاض يقول أحد شهود العيان، من الأهالي المشاركين في عمليات الإنقاذ: