
منذ رحيك وتمر الأيام بصعوبة، تصل فى قسوتها إلى خروج الروح من الجسد.. أيام مضت علي رحيلك يا والدى الغالي.. أشعر فيها بأن الجسد بدون روح ولا شعور بما يحدث حولى .. كل شيء بلا طعم.. غابت الشمس ولم يتبق سوى الظلام فى ليل لا أظن أن يشرق صباحه يوما.
فرغم إيمانى بأن لكل أجل كتاب ولكننى لم أتخيل يوما أن أدخل القبر لأواري جسدك الغالى التراب.. وألقي النظرة الأخيرة والتي ستظل عالقة بذهنى ساكنة في عقلي وروح