إعداد: محمد كمال في أول تصريح من نوعه لدونالد ترامب، دعا إلى إنهاء ما وصفه بـ«الحرب الوحشية» في غزة، تزامناً مع إفراج حركة حماس عن الرهينة الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، لكن هذا المقترح ربما يواجه رفضاً من حكومة بنيامين نتنياهو، التي أكدت أنه لا وقف للقتال أو تحرير لأسرى فلسطينيين مقابل الرهينة المفرج عنه. وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً جديداً على مدى تدهور العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي. ويرى مراقبون أن ترامب بدعوته لإنهاء «الحرب الوحشية» وتعبيره عن أمله في «يوم الاحتفال» قد وضع شروطاً جديدة للمفاوضات بين إسرائيل وحماس، فيما لم يوافق نتنياهو إلا على وقف جزئي لإطلاق