عند الحديث عن الفساد والسرقة في العراق، لا يتبادر إلى ذهن أي عراقي غالبًا سوى مجتمع السياسة والأحزاب والأيادي الخفيّة التي تختبئ في زوايا الدولة، لذلك، فإن قصة الفساد يعيشها العراقيون تحت تأثير نظرية المؤامرة، ويتصورون امبراطوريات من الشر تخطط مع سبق الإصرار، لسلب الأموال باتفاقات مسبقة تعصمهم من الخوف والتبعات.